المؤلف: حسن مفتي
خشيت أن يولد هذا العمل خديجاً أو معوقاً أو ميتاً لا سمح الله، و لشدة خشيتي عليه من التشوهات الخلقية قدمت له ما استطعت من الرعاية و العناية حتى استغلظ و استوى على سوقه، و أرجو أن يعجب القراء. عنونت لهذه الباكورة القصصية الأولى بانتحار حمار! أما لماذا انتحر هذا الحمار و كيف انتحر، و ما هي دوافعه النفسية للانتحار !؟ فهذا ما سأتركه لفضول القارئ الذي نصبته حكماً على عقلي، حيث نسب بعضهم إلى الخطيب البغدادي صاحب تاريخ بغداد هذه المقولة: من صنّف سفراً ما، فكأنما عرض عقله على الناس.
كان لا بد لصورة الغلاف أن تطابق مضمون العنوان، فسبرت أغوار الكتب و المجلات، وولجت إلى أعماق دهاليز الشبكة لأبحث عن صورة تقارب أو تطابق النية السيئة للانتحار فلم أوفق، اقترح علي زيد من الناس أن أستعين بحمار حقيقي لتصوير مشهد مقارب للانتحار، لكني خشيت عاقبة فعلي، و خشيت أن يركب الحمار موجة الانتحار فيتردى على أم رأسه، و أتعرض أنا للمساءلة القانوية من قبل جمعيات الرفق بالحيوان، و ما أكثرها!
و بعد أن بذلت جهدي الشخصي في البحث المضني، و استعنت ببعض الزملاء في البحث و التدقيق في وجوه الحمير، عثر أحدهم مشكوراً على الصورة المنشودة، دون أن أتحمل أنا أو هو التبعات القانونية لمصي بطلها، الواقف على جرف هار. فكانت الصورة و كان الكتاب، و بقي القارئ حكماً متجرداً على هذا العمل المتواضع، أرجو أن ينال رضاه.
خشيت أن يولد هذا العمل خديجاً أو معوقاً أو ميتاً لا سمح الله، و لشدة خشيتي عليه من التشوهات الخلقية قدمت له ما استطعت من الرعاية و العناية حتى استغلظ و استوى على سوقه، و أرجو أن يعجب القراء. عنونت لهذه الباكورة القصصية الأولى بانتحار حمار! أما لماذا انتحر هذا الحمار و كيف انتحر، و ما هي دوافعه النفسية للانتحار !؟ فهذا ما سأتركه لفضول القارئ الذي نصبته حكماً على عقلي، حيث نسب بعضهم إلى الخطيب البغدادي صاحب تاريخ بغداد هذه المقولة: من صنّف سفراً ما، فكأنما عرض عقله على الناس.
كان لا بد لصورة الغلاف أن تطابق مضمون العنوان، فسبرت أغوار الكتب و المجلات، وولجت إلى أعماق دهاليز الشبكة لأبحث عن صورة تقارب أو تطابق النية السيئة للانتحار فلم أوفق، اقترح علي زيد من الناس أن أستعين بحمار حقيقي لتصوير مشهد مقارب للانتحار، لكني خشيت عاقبة فعلي، و خشيت أن يركب الحمار موجة الانتحار فيتردى على أم رأسه، و أتعرض أنا للمساءلة القانوية من قبل جمعيات الرفق بالحيوان، و ما أكثرها!
و بعد أن بذلت جهدي الشخصي في البحث المضني، و استعنت ببعض الزملاء في البحث و التدقيق في وجوه الحمير، عثر أحدهم مشكوراً على الصورة المنشودة، دون أن أتحمل أنا أو هو التبعات القانونية لمصي بطلها، الواقف على جرف هار. فكانت الصورة و كان الكتاب، و بقي القارئ حكماً متجرداً على هذا العمل المتواضع، أرجو أن ينال رضاه.