عن المجموعة القصصية:
لن نتعب ونحن نبحث عما يجمع بين قصص طاهر الزهراني رغم تنوع هذه القصص وتعدد أجوائها واختلاف أساليبها، إنها قصص معنية بالناس ، ولو أردت وصفها بطريقة مباشرة لقلت أنها تتجول في البشر وتقترب منهم كثيرا وتكتبهم بحب وتعاطف.. منذ القصة الأولى “الصندقة ” التي أخذت المجموعة اسمها والقصة الثانية “كل شيء يحترق” نتوغل في التعرف على البشر البسطاء والكادحين والمغسولين بعرق الأمنيات الصغيرة والبعيدة في نفس الوقت !
لن نتعب ونحن نبحث عما يجمع بين قصص طاهر الزهراني رغم تنوع هذه القصص وتعدد أجوائها واختلاف أساليبها، إنها قصص معنية بالناس ، ولو أردت وصفها بطريقة مباشرة لقلت أنها تتجول في البشر وتقترب منهم كثيرا وتكتبهم بحب وتعاطف.. منذ القصة الأولى “الصندقة ” التي أخذت المجموعة اسمها والقصة الثانية “كل شيء يحترق” نتوغل في التعرف على البشر البسطاء والكادحين والمغسولين بعرق الأمنيات الصغيرة والبعيدة في نفس الوقت !
وفي بقية قصص هذه المجموعة سنلمس الناس ونشعر بأنفاسهم، نقترب من مريض الضنك وهو يتمسك بالحياة ويودعها ، ونتعاطف مع إنسان بسيط يتسلى بالفراغ يوم العيد، ونرسم في الهواء مع رجل لا يجيد الكلام !
ومن ملامح هذه المجموعة تلك المفارقات الساخرة التي تستبطن الألم في داخلها كما نلمحها في قصة الدرج وقصة المغولي وقصة مريم وغيرها ، ولعل من أجمل ما يميز هذه القصص هو أنها غير متكلفة ولا متصنعة، تساعدها على هذا لغة سهلة وشفافة تمتلئ بحميمية وعفوية ساحرة ..
وفي بقية قصص هذه المجموعة سنلمس الناس ونشعر بأنفاسهم، نقترب من مريض الضنك وهو يتمسك بالحياة ويودعها ، ونتعاطف مع إنسان بسيط يتسلى بالفراغ يوم العيد، ونرسم في الهواء مع رجل لا يجيد الكلام !
ومن ملامح هذه المجموعة تلك المفارقات الساخرة التي تستبطن الألم في داخلها كما نلمحها في قصة الدرج وقصة المغولي وقصة مريم وغيرها ، ولعل من أجمل ما يميز هذه القصص هو أنها غير متكلفة ولا متصنعة، تساعدها على هذا لغة سهلة وشفافة تمتلئ بحميمية وعفوية ساحرة ..