الموساد.. اغتيال زعماء وعلماء

.
حماده إمام يفسر لغز اختفاء 3000 عالم ومفكر مصرى وعربى

لماذا هذا الكتاب؟


أجاب حماده إمام عن هذا السؤال فى عشر نقاط، أهمها أن برامج الحزب الوطنى تطابق بروتوكولات حكماء صهيون، وأن اتفاقية كامب ديفيد، كانت مقابل بيع قنبلة مصر النووية، وأن الدكتور مصطفى مشرفة كان أحد سبعة علماء عرفوا سر الذرة وغيرها من الأسرار.


يتناول الكتاب في بدايته نشأة إسرائيل والرحلات المكوكية التي قام بها حاييم وايزمان إلى فرنسا وأمريكا وإنجلترا للتفاوض بشأن إقامة وطن ليهود العالم في فلسطين، بينما نحن نغط في نومنا العميق كالمعتاد

ثم ينتقل للحديث عن الموساد الاسرائيلي وتعريف مهامه وسياسة الاغتيالات التي ينتهجها حين تفشل خططه في تجنيد من يشاء، يستعرض الكتاب قائمة من العلماء العرب التي قام الموساد بتصفيتها ويالها من قائمة طويلة! لم يسلم منهم أحد، هم يرتعبون إذا ما لاحظوا نبوغ أحد من العرب وولاءه لبلده خشية أن يضمن هذا تفوق العرب عليهم فيعمدون لأخس الأساليب: الاغتيال ..

الجزء الخطير في الكتاب هي مفاوضات كامب ديفيد وكواليسها، الرئيس الامريكي في مأزق مع اقتراب الإنتخابات يحث اليهود حثاً للموافقة لتحقيق إنتصار سياسي .. بيجن يعلن أنه لن يتنازل بسهولة مقابل السلام .. السادات متحمس جداً للاتفاقية ويخبر من حوله أنه في جعبته الكثير لحث بيجن على الموافقة منها "تزويد إسرائيل بالمياه " (!!)
وهنا انقل ما أورده الكاتب :
"السيولة التي اصابت تصلب موقف بيجن كان وراءها مقابل سخي، فرئيس الوزراء الإسرائيلى رفض تزويده بالمياه وكذلك البترول وحتى الضمانات الأمنية التي عرضها السادات عليه، فقد كان أكثر ذكاء وأن كافة المزايا والعروض يمكن التراجع عنها والمشي فوقها بأستيكة وكلها عروض يمكن الحصول عليها من جهات أخرى، الشيء الوحيد الذي يضمن بقاء إسرائيل آمنة هو عدم حصول مصر على السلاح النووي فهو يضمن تفوق إسرائيل طوال عمرها .. كان شرط قبول إسرائيل لتوقيع اتفاقية السلام هو تنازل مصر عن برنامجها النووي"

طبعاً هذا الكلام خطير ولهذا نأخذه بحذر خصوصاً أن الكاتب لم يشر إلى مصدر هذه المعلومات، لهذا فإن الإفراج عن الوثائق التي سجلت ما حدث إبان هذه الفترة من تاريخنا هو ضرورة لا غنى عنها ولكن يبقى أمراً صعب التحقيق.



https://drive.google.com/open?id=0Bzq111_5nTBGOEgwSlZuR3hlM1E
 

تعليقات فيسبوك
0 تعليقات بلوجر