مسؤولية المثقف - علي شريعتي

.
ماهي مسؤولية المثقف في بناء المجتمع ودوره في نهضتها؟ وكيف ظهرت هذه الشريحة في أوروبا وساعدت على تطورها وتقدمها؟

يقدم شريعتي رؤاه كعالم اجتماعي في البحث عن سمات المثقف الذي يزرع غرسا فيحصد نباتا وهذه السمات وهي نقاط مستخلصة من كلامة:


1- المثقف يعمل على تثبيت الهوية لدى مجتمعه
2- المثقف يراعي الفروقات البيئية والثقافية للأحداث والأفكار فليس ما ينجح في أوروبا ضروري النجاح في الوطن العربي كون النمط الثقافي قد يكون مختلفاً.
3- المثقف يفرق بين الحضارة الأصلية والحضارة المقلدة فهو يعرف أن الحضارة ليست الراديو والتلفزيون إنما نتاج لأختيار الأرض الصالحة والبذرة الطيبة والتعهد برعايتها بعد ذلك. فتكون الحضارة حقيقة لا حضارة شكلية كاذبة.
 


ويؤكد بأن نمط ثقافتنا هو نمط ديني إسلامي خلافا لنمط اليونان أو الرومان أو الصين أو الهند والنمط الثقافي هو الروح الغالبة على مجموعة معارف مجتمع ما وخصائصه وإحساساته وتقاليده ونظراته ومثله. فالمثقف يجب أن يكون متواجدا في عمق ضمير السواد الأعظم من مجتمعه وفهما لنمط ثقافة مجتمعه.

يبدأ الكتاب بلمحات من حياة الدكتور علي شريعتي ثم ينتقل بعض الفروقات الجوهرية بين المفكر والعالم والمثقف متنقلا في حديثه للفروقات بين الحضارات والمثقفين ويخلص في النهاية إلى ست نقاط تلخص مسؤولية المثقف وهي:


1- استخراج الكنوز الثقافية العظيمة للمجتمع وتنقيتها
2- نقل التناقضات الاجتماعية والطبقية من باطن المجتمع إلى ضميره ووعيه.
3- جعل الدين الذي نزل في الأصل للحياة والحركة في خدمة المجتمع.
4- نزع سلاح الدين من أيدي السلطة القاهرة.
5- القيام ببعث ونهضة دينية تشل القوى الرجعية
6- تأسيس حركة احتجاجية توقد الجماهير وتبعث في المجتمع الحركة.
 

أخيراً في نهاية الكتاب هناك رسالة مضافة عن رسالة المثقف في بناء المجتمع وهي لقاء أجري مع الدكتور.



bit.ly/1PNKhgU
تعليقات فيسبوك
0 تعليقات بلوجر