الخالدون مائة أعظمهم محمد رسول الله

.
كتاب من تأليف مايكل هارت وهو عبارة عن قائمة احتوت علي أسماء مئة شخص رتبهم الكاتب حسب معايير معينة بمدى تأثيرهم في التاريخ. اتبع أسساً محددة في ترتيب الشخصيات ووضع شروط لأختياره منها: أن تكون الشخصية حقيقية عاشت فعلاً، وأن تكون الشخصية غير مجهولة، فهناك مجهولين عباقرة مثل أول من اخترع الكتابة لكنه مجهول، وأن يكون الشخص عميق الأثر وأن يكون له تأثير عالمي وليس إقليمي فقط، بالإضافة إلى أنه استبعد كل من كان قيد الحياة.

في مقدمة الكتاب يتناول الكاتب نقاشاً دار بين الفيلسوف الفرنسي فولتير ومجموعة من المفكرين واتفقوا على أن أعظم الشخصيات في التاريخ هو إسحاق نيوتن، ووضع فولتير معياره لتحديد الشخصيات العظيمة حيث قال: "إن الذي يتحكم في عقولنا من خلال قوة الحق لا الذي يستعبدها من خلال العنف هو من ندين له بتعظيمنا" أما عن سبب وضعه للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) أول القائمة فقد قال عنه مايكل هارت: "المثال الملفت للنظر هو ترتيبي لمحمد أعلى من المسيح، ذلك لاعتقادي أن محمداً كان له تأثير شخصي في تشكيل الديانة الإسلامية أكثر من التأثير الذين كان للمسيح في تشكيل الديانة المسيحية. لكن هذا لا يعني أنني أعتقد أن محمداً، أعظم من المسيح.




https://drive.google.com/open?id=0Bzq111_5nTBGQmlFTUVHNktXTUE



تعليقات فيسبوك
0 تعليقات بلوجر