" منذ أن غادرت لبنان 1975 للاستقرار في فرنسا، كم من مرة سألني البعض عن طيب نية إن كنت أشعر بنفسي (فرنسياً أم لبنانياَ). وكنت أجيب سائلي على الدوام: (هذا و ذاك!). لا حرصاً مني على التوازن و العدل بل لأنني سأكون كاذباً لو قلت غير ذلك. "
يبدأ أمين معلوف بشرح إجابة السؤال أعلاه بكتاب يتكون من 230 صفحة و أربعة عناوين ( هويتي، انتماءاتي – عندما تأتي الحداثة من عند الآخر – زمن القبائل الكونية – ترويض الفهد ) و بالإضافة للخاتمة.
اقتباسات:
“إن هويتي هي التي تعني أنني لاأشبه أي شخص آخر”
“لقد علمتني حياة الكتابة أن أرتاب من الكلمات ، فأكثرها شفافية غالبا ً مايكون أكثرها خيانة "
“من أجل التوجه بإصرار صوب الآخر يجب أن تكون الذراعان مفتوحتين والرأس مرفوعاً. ولا نستطيع فتح ذراعينا إلا إذا كان رأسنا مرفوعاً. إذا شعرنا في كل خطوة أننا نخون أهلنا ونتنكّر لأنفسنا يصبح تقدّمنا باتجاه الآخر باطلاً؛ إذا كان الذي أدرس لغته لا يحترم لغتي، يكفُّ التحدّث بلغته عن كونه حركة انفتاح، ويصبح فعل تبعيّة وخضوع.”